بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة الإعجاب بين الفتيات
لقد لوحظ في الآونة الأخيـرة انتشـار ظاهـرة عجيبة غريبة بين الفتيات وعلى جميع المراحل سواء في المدارس أو المعاهد أو الكليات .. ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها ، حتى أن بعض هذا الإعجاب قد يتجاوز الحد المشروع بأن تصبح محبتها لها محبة شركية، بمعنى محبة مع الله، فلا تسلو إلا وتذكر اسمها ، ولا تغيب محبوبتها عن ذهنها، ويخفق قلبها لرؤيتها ، هذا بالإضافة إلى تبادل الرسائل الغراميـة وعبارات العشق وفعل الحركات التي لا تليق بها كطالبة أتت لطلب العلم ، وإذا فارقتها فالقلب يحزن والعين تدمع، بل وقد تصاب الفتاة المعجبة بالمرض والوهن لذلك. ومن المتفق عليه أن مرحلة المتوسط من اخطر المراحل التعليمية حيث أن الطالب يتغير من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة ، وحيث أن الطالب يتأثر بزملائه سلوكيا ويندمج معهم بسرعة ، ويقضى معظم الوقت في المدرسة ، ويعجب بهم بل ويقلدهم في تصرفاتهم ، وان لمست في مدارسنا بعض التصرفات السيئة مثل ظاهرة الإعجاب بالطرف الآخر حيث تجد طالبة في الثالث الإعدادي(الثامن) ( 17 سنة ) مع طالبة في الأول الإعدادي(السابع)
إنها والله لظاهرة سيئة وغريبة انتشرت انتشارًا واسعًا .
وهي فتنة من فتن هذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان ، وزاحم فيه حب المخلوقين حب خالقهم . ولا تكاد تخلو مدرسة وخاصة للبنات من هذه الظاهرة.
أنا معجبة بك :
( أنا معجبة بك ) كلمة تتردد في أنحاء المدارس...وخصوصا بين البنات..في المرحلتين الإعدادية والثانوية, الإعجاب لا بأس به..أن كان مبني..على الخلق الكريم...والثقافة والتدين...وتحيطها المحبة في الله, لكن الإعجاب المحظور، وهو المنتشر ،، انه آفة المجتمع, إعجاب بالشكل. بالعطر..بالمشية...بتفصيل موديلها..بجرأتها ...بصراخها, وتزين جدران المدارس بكلمة...
( أحبك موت يا فلانة...وتنتهي بتوقيع العاشقة )
يا ترى ما سبب هذه الظاهرة؟ هل هوا الفراغ العاطفي؟ أو لأن الفتاة لا تستطيع أن تحب شابا ؟!!
و تفعل كما ترى بالمسلسلات المكسيكية والأغاني وغيرها من البرامج ألا أخلاقية ...
فتنفذه في إحدى الفتيات التي تختارها ثم تعيش معها قصة عشق وهمي!!
وتحبها لحد الموت...
أولا : المقصود بالإعجاب:
ثمة ظاهرة انتشرت بين الفتيات ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب ، إعجاب بعض الفتيات بعضهن ببعض ، أو إعجاب بعضهن ببعض المعلمات, وهي ظاهرة باتت تزعج أرباب التربية وتقلقهم نظراً لبروزها بشكل ملفت وسريع في بعض المدارس والجامعات. فما المقصود بالإعجاب.
وضح ابن القيّــم- رحمه الله – حقيقة الإعجاب أو العشق فقال :
" إن العشق هـو الإفراط في المحبـة بحيث يستولي على القلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به، بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ، فتتعطل تلك القـوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحـه[5] " .
"الإعجاب" تطلق على تعلّق الفتاة بفتاة أُخرى لجمالها أو حسن هندامها أو نحوها من الصفات الظاهرة تعلقاً يؤدي إلى العشق والافتتان وهي ظاهرة باتت تزعج أرباب التربية وتقلقهم نظراً لبروزها بشكل ملفت وسريع في بعض المدارس والجامعات .[6]
يقول صاحب المعجم الوسيط (أعجب) به- بضم الألف- عجب- بفتح العين- منه وسر- بضم السين- وأعجب بنفسه:ترفع وتكبر ثلاث مرات .
الشعور بالمشكلة:
بدأت المشكلة واضحة وجلية بين الطالبات وخاصة في المرحلة الإعدادية أو المتوسطة والتي تعد من أخطر المراحل العمرية, حيث لوحظ تعلق بعض الطالبات ببعضهن البعض تعلقا شديدا , أو تعلق الطالبة بمعلمتها لدرجة أن أصبح الوضع خطيرا وبات الأمر يشكل مشكلة من المشاكل التي تهدد المجتمع بصفة عامة و الحرم التعليمي بصفة خاصة. لذلك كان واجبا على الإدارة المدرسية والمعلمة بصفة خاصة التدخل في هذا الموضوع.. وأصبح من الضروري تناول هذه المشكلة السلوكية باعتبارها من أهم المشاكل التي يجب القضاء عليها.
سؤالي هو:-
س1 ما هي الحلول والمقترحات للقضاء على هذه الظاهرة السلبية في المجتمع المدرسي.؟
تحيـاتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة الإعجاب بين الفتيات
لقد لوحظ في الآونة الأخيـرة انتشـار ظاهـرة عجيبة غريبة بين الفتيات وعلى جميع المراحل سواء في المدارس أو المعاهد أو الكليات .. ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها ، حتى أن بعض هذا الإعجاب قد يتجاوز الحد المشروع بأن تصبح محبتها لها محبة شركية، بمعنى محبة مع الله، فلا تسلو إلا وتذكر اسمها ، ولا تغيب محبوبتها عن ذهنها، ويخفق قلبها لرؤيتها ، هذا بالإضافة إلى تبادل الرسائل الغراميـة وعبارات العشق وفعل الحركات التي لا تليق بها كطالبة أتت لطلب العلم ، وإذا فارقتها فالقلب يحزن والعين تدمع، بل وقد تصاب الفتاة المعجبة بالمرض والوهن لذلك. ومن المتفق عليه أن مرحلة المتوسط من اخطر المراحل التعليمية حيث أن الطالب يتغير من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة ، وحيث أن الطالب يتأثر بزملائه سلوكيا ويندمج معهم بسرعة ، ويقضى معظم الوقت في المدرسة ، ويعجب بهم بل ويقلدهم في تصرفاتهم ، وان لمست في مدارسنا بعض التصرفات السيئة مثل ظاهرة الإعجاب بالطرف الآخر حيث تجد طالبة في الثالث الإعدادي(الثامن) ( 17 سنة ) مع طالبة في الأول الإعدادي(السابع)
إنها والله لظاهرة سيئة وغريبة انتشرت انتشارًا واسعًا .
وهي فتنة من فتن هذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان ، وزاحم فيه حب المخلوقين حب خالقهم . ولا تكاد تخلو مدرسة وخاصة للبنات من هذه الظاهرة.
أنا معجبة بك :
( أنا معجبة بك ) كلمة تتردد في أنحاء المدارس...وخصوصا بين البنات..في المرحلتين الإعدادية والثانوية, الإعجاب لا بأس به..أن كان مبني..على الخلق الكريم...والثقافة والتدين...وتحيطها المحبة في الله, لكن الإعجاب المحظور، وهو المنتشر ،، انه آفة المجتمع, إعجاب بالشكل. بالعطر..بالمشية...بتفصيل موديلها..بجرأتها ...بصراخها, وتزين جدران المدارس بكلمة...
( أحبك موت يا فلانة...وتنتهي بتوقيع العاشقة )
يا ترى ما سبب هذه الظاهرة؟ هل هوا الفراغ العاطفي؟ أو لأن الفتاة لا تستطيع أن تحب شابا ؟!!
و تفعل كما ترى بالمسلسلات المكسيكية والأغاني وغيرها من البرامج ألا أخلاقية ...
فتنفذه في إحدى الفتيات التي تختارها ثم تعيش معها قصة عشق وهمي!!
وتحبها لحد الموت...
أولا : المقصود بالإعجاب:
ثمة ظاهرة انتشرت بين الفتيات ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب ، إعجاب بعض الفتيات بعضهن ببعض ، أو إعجاب بعضهن ببعض المعلمات, وهي ظاهرة باتت تزعج أرباب التربية وتقلقهم نظراً لبروزها بشكل ملفت وسريع في بعض المدارس والجامعات. فما المقصود بالإعجاب.
وضح ابن القيّــم- رحمه الله – حقيقة الإعجاب أو العشق فقال :
" إن العشق هـو الإفراط في المحبـة بحيث يستولي على القلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به، بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ، فتتعطل تلك القـوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحـه[5] " .
"الإعجاب" تطلق على تعلّق الفتاة بفتاة أُخرى لجمالها أو حسن هندامها أو نحوها من الصفات الظاهرة تعلقاً يؤدي إلى العشق والافتتان وهي ظاهرة باتت تزعج أرباب التربية وتقلقهم نظراً لبروزها بشكل ملفت وسريع في بعض المدارس والجامعات .[6]
يقول صاحب المعجم الوسيط (أعجب) به- بضم الألف- عجب- بفتح العين- منه وسر- بضم السين- وأعجب بنفسه:ترفع وتكبر ثلاث مرات .
الشعور بالمشكلة:
بدأت المشكلة واضحة وجلية بين الطالبات وخاصة في المرحلة الإعدادية أو المتوسطة والتي تعد من أخطر المراحل العمرية, حيث لوحظ تعلق بعض الطالبات ببعضهن البعض تعلقا شديدا , أو تعلق الطالبة بمعلمتها لدرجة أن أصبح الوضع خطيرا وبات الأمر يشكل مشكلة من المشاكل التي تهدد المجتمع بصفة عامة و الحرم التعليمي بصفة خاصة. لذلك كان واجبا على الإدارة المدرسية والمعلمة بصفة خاصة التدخل في هذا الموضوع.. وأصبح من الضروري تناول هذه المشكلة السلوكية باعتبارها من أهم المشاكل التي يجب القضاء عليها.
سؤالي هو:-
س1 ما هي الحلول والمقترحات للقضاء على هذه الظاهرة السلبية في المجتمع المدرسي.؟
تحيـاتي